أردت الشخوص إلى ظلمة أهل الشام وبقية الأحزاب فأحببت ان تشهد معي لقاءهم فإنك ممن استظهر به على إقامة الدين ونصر الهدى جعلنا الله وإياك من الذين يعملون بالحق وبه يعدلون ومن كتبه عليه السلام لما بلغه ان النعمان بن العجلان قد ذهب بمال البحرين فكتب إليه علي عليه السلام إما بعد فإنه من استهان بالأمانة ورغب في الخيانة ولم ينزه نفسه ودينه أخل بنفسه في الدنيا وما يشفى عليه بعد أمر أبقى وأشفى وأطول فخف الله انك من عشيرة ذات صلاح فكن عند صالح الظن بك وراجع إن كان حقا ما بلغني عنك ولا تقلبن رأيي فيك واستنظف خراجك ثم اكتب إلي ليأتيك رأيي وأمري إن شاء الله ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي قال وكتب إلى مصقلة بن هبيرة وبلغه أنه يفرق ويهب أموال أردشير خره وكان عاملا عليها أما بعد فقد بلغني عنك أمر أكبرت أن أصدقه انك تقسم فيئ المسلمين في قومك ومن اعتراك من السألة والأحزاب وأهل الكذب من الشعراء كما تقسم الجور فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة لأفتشن
(١٥٣)