ومن كتبه عليه السلام كتبه إلى معاوية نقله أيضا في معادن الحكمة ص 291 قال فصل ومن ذلك ما في ذلك الكتاب من كتاب آخر له صلوات الله وسلامه عليه وليتمن النور على كرهك ولينفذن العلم بصغارك ولتجازين بعملك فعش في دنياك المنقطعة عنك ما طاب لك فكانك بأجلك قد انقضى وعملك قد هوى ثم تصير إلى لظى لم يظلمك الله شيئا وما ربك بظلام للعبيد ومن كتبه عليه السلام رواه الطبرسي (ره) في الاحتجاج عن أبي عبيدة (وهو اسمه معمر كجعفر البصري النحوي اللغوي كان متبحرا في علم اللغة وأيام العرب واخبارها وكان يرى رأي الخوارج) قال كتب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام إن لي فضائل كثيرة كان أبي سيدا في الجاهلية وصرت ملكا في الاسلام وأنا صهر رسول الله صلى الله عليه وآله وخال المؤمنين وكاتب الوحي فقال أمير المؤمنين عليه السلام أبو الفضائل يبنى على ابن اكلة الأكباد اكتب إليه يا غلام محمد النبي أخي وصنوي * وحمزة سيد الشهداء عمي وجعفر الذي يمسى ويضحى * يطير مع الملائكة ابن أمي وبنت محمد سكنى وعرسي * مسوط لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمد ولداي منها * فأيكمو له سهم كسهمي سبقتكمو إلى الاسلام طرا * غلاما ما بلغت أوان حلمى
(١١٨)