على أهل المياه بمياههم ولا تشربن الا فضلهم عنط يب نفوسهم ولا تشتمن مسلما ولا مسلمة فتوجب على نفسك ما لعلك تؤدب غيرك عليه ولا تظمن معاهدا ولا معاهدة واذكر الله ولا تفتر ليلا ولا نهارا واحملوا رجالتكم وترأسوا في ذات أيديكم وأجدد السير وأجل للعدو حيث كان واقتله مقبلا واردده بغيظه صاغرا واسفك الدم في الحق واحقنه في الحق ومن تاب فاقبل توبته واخبارك في كل حين بكل حال والصدق في الصدق فلا رأى للكذوب ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي أيضا قال وكتب علي عليه السلام إلى عماله يستحثهم بالخروج فكتب إلى الأشعث بن قيس وكان عامله بآذربيجان إما بعد فإنما غرك من نفسك وجرأك على اخرك املاء الله لك إذ ما زلت قديما تأكل رزقه وتلحد في آياته و تستمتع بخلاقك وتذهب بحسناتك إلى يومك هذا فإذا أتاك رسولي بكتابي هذا فاقبل واحمل ما قبلك من مال المسلمين إن شاء الله ومن كتبه عليه السلام
(١٥١)