كالتي نقضت غزلها من بعده قوة أنكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم ان تكونوا أمة هي أربى من أمة فنحن الأمة الأربى فلا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون اتبعنا واقتد بنا فإن ذلك لنا آل إبراهيم على العالمين مفترض فإن الأفئدة من المؤمنين والمسلمين تهوى إلينا وذلك دعوة المرء المسلم فهل تنقم منا الا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا واقتدينا واتبعنا ملة إبراهيم صلوات الله عليه وعلى محمد وآله ومن كتبه عليه السلام عن كتاب معادن الحكمة مكاتيب الأئمة تأليف علم الهدى محمد بن المحسن الكاشاني قال كتبه على شيعته ولقد رواه الكليني رفع الله مقامه في كتاب الرسائل عن علي بن إبراهيم القمي باسناده والرضي رضي الله عنه بعض قطعاته في النهج وأورد السيد ابن طاوس بتمامه في كتابه كشف المحجة ص 173 إلى ص 189 عن كتاب الرسائل والمجلسي (ره) في المجلد الثامن من البحار وابن أبي الحديد في الجزء الثاني من شرحه على نهج البلاغة وقد نقلته هنا عن كتاب المعادن قال كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا بعد منصرفه من النهروان وأمر أن يقرءا على الناس وذلك أن الناس سئلوه عن أبي بكر وعمر وعثمان فغضب عليه السلام وقال قد تفرغتم للسؤال عما لا يعينكم وهذه مصر قد افتتحت وقتل معاوية بن حديج ومحمد بن أبي بكر فيالها من مصيبة ما أعظمها مصيبتي س بمحمد فوالله ما كان الا كبعض بني سبحان الله بينا نحن نرجو أن تغلب القوم على ما في أيديهم إذ غلبوا على ما في أيدينا وأنا كاتب لكم كتابا فيه تصريح ما سألتم إن شاء الله تعالى فدعا كاتبه عبيد الله بن أري رافع فقال له ادخل على عشرة من ثقاتي فقال سمهم لي يا أمير المؤمنين فقال له ادخل اصبغ بن نباته وأبا الطفيل عامر بن وائلة الكناني وزرين بن جيش الأسدي وجويرية بن مسهر العبدي وخندف بن زهير الأسدي وحارثة بن مصرف الهمداني والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ومصابيح النخع علقمة بن قيس وكميل بن زياد وعمير بن زرارة فدخلوا
(٦٩)