صلى الله عليه وآله يقول ادهنوا غبا ولا تدهنوا دفقا (رفها خ ل) ومن كتبه عليه السلام قد نقله الشيخ الجليس علم الهدى في كتابه معادن الحكمة فيما أجاب أمير المؤمنين عليه السلام عن بعض كتب معاوية فإن مساويك مع علم الله تعالى فيك حالت بينك و بين أن يصلح لك أمرك أوان يرعوى قلبك يا ابن الصخر اللعين زعمت أن يزن الجبال حلمك ويفصل بين أهل الشك علمك وأنت الجلف المنافق الأغلف القلب القليل العقل الجبان الرذل فإن كنت صادقا فيما تسطر ويعينك عليه أخو بني السهم فدع الناس جانبا وابرز لما دعوتني إليه من الحرب والصبر على الضرب واعف الفريقين من القتال لتعلم أينا المرين على قلبه المغطى على بصره فانا أبو الحسن قاتل جدك وأخيك وخالك وما أنت منهم ببعيد والسلام ومن كتبه عليه السلام معادن الحكمة ص 164 مما كتب عليه السلام جوابا عن بعض كتبه قال من كتاب له عليه السلام إليه أيضا جوابا عن كتاب منه إما بعد فانا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الألفة و الجماعة ففرق بيننا وبينكم أمس انا أمنا وكفرتم واليوم انا استقمنا
(١١٢)