قد وقع الفراغ من تسويد هذا الكتاب وتأليفه عشية يوم الجمعة ليلية الثالث من شهر شعبان المعظم يوم ميلاد السبط الثاني والامام الثالث سيد شباب أهل الجنة رحمة الله الواسعة سفينة نجاة العاصين من المؤمنين زين السماوات والأرضيين مصباح الهدى والعروة الوثقى التي لا انفصام لها قرة عين الرسول وفلذة كبد البتول سيد الكونين وشفيع النشأتين مولانا ومولى الثقلين أبى عبد الله الحسين سلام الله عليه وعلى جده وأبيه وامه وبنيه ستة ثمان وثمانين و ثلاثمأة بعد الآلف من الهجرة المقدسة النبوية على مهاجر ها صلاة لا تحصى وتحية لا تنتهي وتسليم لا تعد والحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا ولقد ألفته وكتبته بيمناي الداثرة وانا العاصي الاثم ابن علي بن القاسم الحمدآبادي الجرقوي الأصبهاني حسن الميرجهاني الطباطبائي الحسنى الحسيني وقاه الله عن عن التواني وعفى الله عنس جرائمه
(٢٤٩)