حين لم تنفعه الندامة ومما دعاني إلى الكتاب بما كتبت به انى امرت كاتبي ان ينسخ ذلك لشيعتي ورؤس أصحابي لعل الله ان ينفعهم بذلك أو يقرأه واحد من قبلك فيخرجه الله به وبنا من الضلالة إلى الهدى ومن ظلمك وظلم أصحابك وفتنتهم وأجبت ان احتج عليك فكتب اله معاوية هنيئا لك يا أبا الحسن تملك الآخرة وهنيئا لنا نملك الدنيا ومن كتبه عليه السلام في المجلد الثامن من البحار ص 470 في باب بغى معاوية قال كتب على إلى جرير إما بعد فإنما أراد معاوية ان لا يكون لي في عنقه بيعة وان يختار من امره ما أحب وأراد ان يرثيك حتى تذوق أهل الشام وان المغيرة بن شعبة قد كان أشار على أن استعمل معاوية على الشام وانا بالمدينة فأبيت ذلك عليه ولم يكن الله ليراني اتخذ المضلين عضدا فان بايعك الرجل والا فاقبل ومن كتبه عليه السلام في المجلد الثامن من البحار ص 376 باسناده عن عبد الله بن عوف وقال كان كتاب علي بن عباس إما بعد فاشخص إلى بمن قبلك من المسلمين والمؤمنين وذكر هم
(٢٤٥)