ويصرم ألف وسق من تمر فيتصدق به على المساكين فنادى يا معشر قريش أخبروني هل فيكم رجل تحل له الخلافة وفيه ما في علي فقال قيس بن مخرمة الزهري ليس فينا من فيه ما في علي فقال له صدقت فهل في علي ما ليس في أحد منكم قال نعم قال فما يصدكم عنه قال اجماع الناس على أبي بكر قال إما والله لئن أصبتم سنتكم لقد أخطأتم سنة نبيكم لو جعلتموها في أهل بيت نبيكم لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم فولى أبو بكر فقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا حتى إذا احتضر قلت في نفسي ليس يعدل بهذا الامر عني ولولا خاصة بينه وبين عمر وأمر كان ربصاه بينهما لظننت أنه لا يعدله عني وقد سمع قول النبي صلى الله عليه وآله لبريدة الأسلمي اللغات الخزم جعل الخزامة في جانب أنف البعير وهي حلقة يشد فيها الزمام ويكنى به عن الاخضاع والتسخير قوله انثالوا أي انصبوا عليه أذرعات بلد في طرف الشام يجاور أرض البلقاء تقشع وانقشع السحاب انكشف وزال حوران بالفتح ماء بنجد وأيضا كورة واسعة من أعمال دمشق والمراد هنا هو الأخير عيان كحيان بلد الوسق بفتح الواو وسكون السين حمل البعير وقيل ستون صاعا ربص بفلان انتظر به خيرا أو شرا حين بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن وقال إذا افترقتما فكل واحد منكما
(٧٥)