في معادن الحكمة قال من كلام له عليه السلام في وصف الاسلام بعدة من الأسانيد إلى جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام وبأسانيد مختلفة عن الأصبغ بن نباتة قال خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام في داره أو قال في القصر ونحن مجتمعون ثم أمر صلوات الله عليه فكتب في كتاب وقرئ على الناس وروى غيره أن ابن الكواء سئل عن أمير المؤمنين عليه السلام عن صفة ا لاسلام والايمان والكفر والنفاق فقال وفي الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام وبأسانيد مختلفة عن الأصبغ بن نباتة وأورد السيد رضي الله عنه في نهج البلاغة بعض من هذه الخطبة على اختلافات شتى في بعض ألفاظها إما بعد، فإن الله تعالى شرع ا لاسلام وسهل شرايعه لمن ورده وأعز أركانه لمن حاربه وجعله عزا لمن تولاه وسلما لمن دخله وهدى لمن أئتم به وزينة لمن تجلله وعذرا لمن انتحله وعروة لمن اعتصم به وحبلا لمن استمسك به وبرهانا لمن تكلم به ونورا لمن استضاء به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاج به وعلما لمن وعاه وحديثا لمن روى وحكما لمن قضى وحلما لمن جرب ولباسا لمن تدثر وفهما لمن تفطن ويقينا لمن عقل وبصيرة لمن عزم وآية لمن توسم وغبرة لمن اتعظ ونجاة لمن صدق وتؤده لمن أصلح وزلفى لمن اقترب وثقة لمن توكل ورجاء لمن فوض وسبقة
(١٤٠)