وتشرب حراما وتشتري الإماء وتنكحهم بأموال اليتامى والأرامل والمجاهدين في سبيل الله التي أفاء الله عليهم فاتق الله واد إلى القوم أموالهم فإنك والله لئن لم تفعل وأمكنني الله منك لاعذرن إلى الله فيك فوالله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ولما تركتهما حتى أخذ الحق منهما والسلام ومن كتبه عليه السلام العقد الفريد قال فكتب إليه ابن عباس إما بعد فقد بلغني كتابك تعظم على أمانة المال الذي أصبت من بيت مال البصرة ولعمري ان حقي في بيت مال الله أكثر من الذي أخذت والسلام فكتب إليه علي عليه السلام إما بعد فإن العجب كل العجب منك إذ ترى لنفسك في بيت مال الله أكثر مما لرجل من المسلمين قد أفلحت إن كان تمنيك الباطل وادعاءك ما لا يكون ينجيك من الاثم ويحل لك ما حرم الله عليك عمرك الله انك لانت البعيد البعيد قد بلغني انك اتخذت مكة وطنا وضربت بها عطنا تشتري المولدات من المدينة والطائف وتختارهن على عينك وتعطى بها مال غيرك واني أقسم بالله ربي وربك رب العزة ما أحب أن ما أخذت من
(١٦١)