كتابه عليه السلام إلى الأسود بن قطنة نقله نصر بن مزاحم في كتابه ص 57 طبع طهران سنة 1300 الهجرة القمرية من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى الأسود بن قطنة أما بعد فإنه لم ينتفع بما وعظ لم يحذر ما هو غابر وما أعجبته الدنيا رضي بها وليست بثقة فاعتبر بما مضى تحذر ما بقي واطبخ للمسلمين قبلك من الطلاء ما يذهب ثلثاه وأكثر لنا من لطف الجند واجعله مكان ما عليهم من أرزاق الجند فإن للوالدان علينا حقا وفي الذرية من يخاف دعاءه وهو لهم صالح والسلام ومن كتبه عليه السلام كتاب كتبه إلى عبد الله بن عامر نقله نصر بن مزاحم في كتابه المطبوع ص 57 قال وكتب عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن عامر أما بعد فإن خير الناس عند الله عز وجل أقومهم لله بالطاعة فيما له وعليه وأقولهم بالحق ولو كان مرا فإن الحق به قامت السماوات والأرض ولتكن سريرتك كعلانيتك وليكم حكمك واحدا وطريقتك مستقيمة فإن البصرة مهبط الشيطان فلا
(٣٦)