فصححناه على تقريب ابن حجر وخلاصة تذهيب الكمال ولم نجد له ترجمة في كتب رجال الشيعة قوله مصرف كذا و الصواب مضرب أو سنرس ولم يتحقق لنا ضبطه كذا في حاشية المعادن أقول قال في القاموس المفرس كمحدث ابن أبي سفيان صحابي وابن ربعي شاعر شعب القوم ربهم وعليهم هيج الشر عليهم قوله غير محتضر كذا والظاهر أن الصواب غير مختص كما في البحار وكشف المحجة قوله ويقتل ولده إشارة إلى وأد البنات في الجاهلية قوله وبغير من أغار عليهم إذا هجم وأوقع بهم العلهر بكسر العين والهاء وسكون اللام والزاء شئ اتخذوه في سنين المجاعة وكانوا يخلطون الدم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه وقيل كانوا يخلطون الدم بأوبار الإبل فيه القردان ويقال للقراد الضخم علهز وقيل العلهز شئ ينبت ببلاد بني سليم له أصل كأصل البردي الهبيد الحنظل أو حبه قوله تنيحون يقال أناح بالمكان أي أقام به والمراد هنا أنهم كانوا يعكفون على أصنامهم وأوثانهم اللاتي كانوا يعبدونها ويسجدون لها الجشب بفتح الجيم وسكوت الشين وكسرها الطعام الغليظ الاجن بفتح الهمزة بلا ألف أو معها وكسر الجيم الماء ا لذي تغير لونه وطعمه ولم تعاينوا في نسخة ولن تعاينوا قوله تثبط في نسخة تثبيط فقال قائل من قريش إن نبي الله قال الأئمة من قريش فدفعوا الأنصار عن دعوتها ومنعوني حقي منها فأتاني رهط يعرضون علي النصر منهم أبناء سعيد والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر و سلمان الفارسي وزبير بن العوام والبراء بن عازب فقلت لهم إن عندي من نبي الله عهدا وله إلي وصية لست أخالفه عما أمرني به والله لو خرموني بأنفي لأقررت لله سمعا وطاعة فلما رأيت الناس قد انثالوا على أبي بكر بالبيعة أمسكت يدي وظننت أني أولى وأحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله ومن غيره وقد كان نبي الله صلى الله عليه وآله أمر
(٧٣)