فانا سأحضر إلى المحلين عند غرة الهلال إن شاء الله وما تأخري إلا لك قضى الله لنا ولك بالاحسان في أمرنا كله ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي قال وكتب عليه السلام إلى سهل بن حنيف وهو على المدينة إما بعد فقد بلغني ان رجالا من أهل المدينة خرجوا إلى معاوية فمن أدركته فامنعه ومن فاتك فلا تأس عليه فبعدا لهم فسوف يلقون غيا أما لو بعثرت القبور واجتمعت الخصوم لقد بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وقد جاءني رسولك يسألني الاذن فاقبل عفى الله عنا وعنك ولا تذر خللا إن شاء الله ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي قال وكتب علي عليه السلام إلى عمرو بن أبي سلمة الأرحبي وهو عامله على البحرين إما بعد فإن دهاقين عملك شكوا غلظتك ونظرت في أمرهم فما رأيت خيرا فلتكن منزلتك بين منزلتين جلباب لين بطرف من الشدة في غير ظلم ولا نقص فان هم أجابونا صاغرين فخذ ما لك عندهم وهم صاغرون ولا تتخذ من دون الله وليا فقد قال
(١٥٦)