طائعا قبلت منه ومن أبى تركته فكان أول من بايعني طلحة والزبير فقالا تبايعك على انا شركاءك في الامر فقلت لا ولكنما شركائي في القوة وعوناي في العجز فبايعاني على هذا الامر ولو أبيا لماكرههما كما لم أكره غيرهما وكان طلحة يرجو اليمن والزبير يرجو العراق فلما علما أني غير موليهما استأذناني للغمرة يريدان الغدر فاتيا عايشة و واستخفاها مع كل شئ في نفسها علي والنساء نواقص الايمان نواقص العقول نواقص الحظوظ فاما نقصان ايمانهن فقعودهن عن الصلاة و الصيام في أيام حيضهن وأما نقصان عقولهن فلا شهادة لهن إلا في الدين وشهادة امرأتين برجل وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال وقادها عبيد الله بن عامر إلى البصرة وضمن لها الأموال والرجال فبيناها يقودانها إذ هي نقودهما فاتخذاها فئة يقاتلان دونها فأي خطيئة أعظم مما أتيا اخراجهما زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله من بيتها وكشفا عنها حجابا ستره الله عليها
(٨٢)