السوق اللين يقال هست الإبل فهاست أي ترعى وتسير والهوس بالتحريك طرف من الجنون قوله فيما لديك أي من مال المسلمين وفيئهم أو في نعمة عليك ومعرفة ما لا يعذر بجهالته معرفة الامام وطاعته والاعلام الأئمة أو الأدلة والنهج الطريق الواضح والمطلبة النسخ المصححة متفقة على تشديد الطاء قال الجوهري طلبت الشئ طلبا وكذا أطلبته والتطلب الطلب مرة بعد أخرى والمعنى غاية من شأنها أن تطلبه ويطلبها العقلاء ويكشف عنه قوله عليه السلام يردها الأكياس و قرء ابن أبي الحديد بتخفيف الطاء وقال أي مساعفة لطالبها يقال طلب فلان مني كذا فأطلبته أي أسعفته والانكاس جمع نكس بالكسر وهو الرجل الضعيف ذكره الجوهري والجزري وقال ابن أبي الحديد وابن ميثم الدني من الرجال ونكب عن الطريق عدل والخبط المشي على غير استقامة قوله تناهت بك يقال تناهى أي بلغ والباء للتعدية أي بين الله لك سبيلك وغايتك التي توصلك إليها أعمالك أو المعنى قف حيث تناهت بك أمورك كقولهم حيث أنت وقولهم مكانك فلا يكون معطوفا ولا متصلا بقوله فقد بين الله لك سبيلك قوله عليه السلام فقد أجريت هو من اجراء الخيل للمسابقة وقال في الصحاح وحل الرجل وقع في الوحل وأوحله غيره والاقتحام الدخول في الامر بشدة ويقال جبل وعر ومطلب وعراي صعب حزن والرمس بالفتح القبر والمهطع المسرع وبهظه أثقله ومن كتبه عليه السلام وروى ابن أبي الحديد وابن ميثم في شرحيهما للنهج إن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى معاوية بن أبي سفيان عليهما اللعنة أما بعد فإن الدنيا دار تجارة ربحها أون خسرها الآخرة فالسعيد من كانت بضاعته فيها الأعمال الصالحة ومن رأى الدنيا بعينها وقدرها بقدرها واني أعظك مع علمي بسابق العلم فيك مما لا مرد له دون نفاذه ولكن الله تعالى أخذ على العلماء أن يؤدوا الأمانة وأن ينصحوا القوى والرشيد فاتق الله ولا تكن
(٥٠)