بينك وبينهم وهو خير الحاكمين وكتبت كتابي هذا إليك من الربذة وانا معجل المسير إليك إن شاء الله وكتب عبيد الله بن أبي رافع سنة ست وثلاثين ومن كتبه عليه السلام ما كتبه إلى عايشة نقله علم الهدى في كتابه معادن الحكمة عن كتاب كشف الغمة ان أمير المؤمنين عليه السلام كتبت إلى عايشة إما بعد فإنك خرجت من بيتك عاصية لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله تطلبين أمرا كان عندك موضوعا ثم تزعمين انك تريدين الاصلاح بين الناس فخبريني ما للنساء وقود العساكر وزعمت انك طالبة بدم عثمان وعثمان رجل من بني أمية وأنت امرأة من بني تيم بن مرة ولعمري ان الذي عرضك للبلاء وحملك على المعصية لأعظم إليك ذنبا من قتلة عثمان وما غضبت حتى أغبت ولا هجت حتى هيجت فاتقى الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك واسبلي عليك سترك والسلام ومن كتبه عليه السلام
(١٣٩)