الله عز وجل لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء وقال تبارك و تعالى ومن يتولهم منكم فإنه منهم وقرعهم بخراجهم وقاتل من ورائهم وإياك ودمائهم والسلام ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي قال وكتب عليه السلام إلى قرظة بن كعب الأنصاري أما بعد فإن رجالا من أهل الذمة من عملك وذكروا نهرا في أرضهم قد عفا وادفن وفيه لهم عمارة على المسلمين فانظر أنت وهم ثم أعمر وأصلح النهر فلعمري لئن يعمروا أحب إلينا من أن يخرجوا وأن يعجزوا أو يقصروا في واجب من صلاح البلاد والسلام ومن كتبه عليه السلام تاريخ اليعقوبي قال وكتب إلى زياد وكان عامله على فارس إما بعد فإن رسولي أخبرني بعجب زعم انك قلت له فيما بينك وبينه أن الأكراد هاجت بك فكسرت عليك كثيرا من الخراج وقلت له لا تعلم بذلك أمير المؤمنين يا زياد وأقسم بالله انك لكاذب ولئن لم تبعث بخراجك لأشدن عليك شدة ندعك
(١٥٧)