أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وقال عز وجل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم فأنت وشركاءك يا معاوية القوم الذين انقلبوا على أعقابهم وارتدوا ونقضوا الامر والعهد فيما عاهدوا الله ونكثوا البيعة ولم يضروا الله شيئا ألم تعلم يا معاوية أن الأئمة منا ليست منكم وقد أخبركم الله أن أولي الأمر المستنبطوا العلم وأخبركم أن الامر الذي تختلفون فيه يرد إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر المستنبطي للعلم فمن أوفى بما عاهد عليه يجد الله موفيا بعهده يقول الله أوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون وقال عز وجل أم يخسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما وقال للناس بعدهم فمنهم من آمن ومنهم من صدعته فتبوءا مقعدك من جهنم وكفى بجهنم سعيرا نحن آل إبراهيم المحسودون وأنت الحاسد لنا خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه واسجد له الملائكة و
(٦٤)