قوم غلت عليهم الأضاحي وهم متمتعون وهم مترافقون، وليسوا بأهل بيت واحد وقد اجتمعوا في مسيرهم ومضربهم واحد، ألهم أن يذبحوا بقرة؟ قال: لا أحب ذلك إلا من ضرورة.
11 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن حمران قال: عزت البدن سنة بمنى حتى بلغت البدنة مأة دينار، فسئل أبو جعفر.
عليه السلام عن ذلك. فقال: اشتركوا فيها قال: قلت: كم؟ قال: ما خف فهو أفضل، قال:
فقلت: عن كم يجزي؟ فقال: عن سبعين.
12 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن " الحسين خ ل " ابن علي، عن رجل يسمى سوادة (في حديث) أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام: إن الأضاحي قد عزت علينا، قال: فاجتمعوا واشتروا جزورا فانحروها فيما بينكم، قلنا: ولا تبلغ نفقتنا " ذلك " قال: فاجتمعوا فاشتروا بقرة فيما بينكم، قلنا: لا تبلغ نفقتنا قال: فاجتمعوا واشتروا شاة فاذبحوها فيما بينكم، قلنا: تجزي عن سبعة؟ قال: نعم وعن سبعين. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا كل ما قبله.
13 - وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن قرعة، عن زيد بن جهم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متمتع لم يجد هديا فقال: أما كان معه درهم يأتي به قومه فيقول: أشركوني بهذا الدرهم.
14 - محمد بن علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام قال: والعلة التي تجزي من أجلها البقرة عن خمسة نفر لان الذين أمرهم السامري بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس، وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله بذبحها.