(2) أبواب الوقوف بالمشعر 1 - باب استحباب الإفاضة عن عرفات على سكينة ووقار مستغفرا داعيا بالمأثور عند بلوغ الكثيب الأحمر مقتصدا في السير مجتنبا لأذى الناس (18450) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة وحماد جميعا، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار، وأفض من حيث أفاض الناس واستغفر الله إن الله غفور رحيم، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقل: " اللهم ارحم موقفي وزد في عملي، وسلم لي ديني وتقبل مناسكي " وإياك والوجيف " الرصف خ ل " الذي يصنعه كثير من الناس، فإنه بلغنا ان الحج ليس بوصف الخيل ولا إيضاع الإبل، ولكن اتقوا الله وسيروا سيرا جميلا، ولا توطؤا ضعيفا ولا توطؤا مسلما واقتصدوا في السير فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقف بناقته حتى كان يصيب رأسها مقدم الرحل، ويقول: أيها الناس عليكم بالدعة، فسنة رسول الله صلى الله عليه وآله تتبع، قال معاوية بن عمار: وسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اللهم أعتقني من النار يكررها حتى أفاض الناس، قلت: ألا تفيض قد أفاض الناس؟ قال إني أخاف الزحام، وأخاف أن أشرك في عنت انسان.
2 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار مثله إلا أنه قال: