ركعتين، وقل: " اللهم إن هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وأمي وعن زوجتي وعن ولدي وعن خاصتي وعن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم " فلا بأس أن تقول للرجل: إني قد طفت عنك وصليت عنك ركعتين إلا كنت صادقا. الحديث. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب.
18 - باب استحباب وداع الكعبة بالمأثور وغيره والطواف له والدعاء وإطالة الالتزام والشرب من زمزم والسجود عند باب المسجد، والخروج من باب الحناطين، وجملة من آداب الوداع.
(19220) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت ان تخرج من مكة فتأتي أهلك فودع البيت وطف أسبوعا، وإن استطعت ان تستلم الحجر الأسود والركن اليماني في كل شوط فافعل، وإلا فافتح به واختم، وإن لم تستطع ذلك فموسع عليك، ثم تأتي المستجار فتصنع عنده مثل ما صنعت يوم قدمت مكة، ثم تخير لنفسك من الدعاء ثم استلم الحجر الأسود، ثم الصق بطنك بالبيت واحمد الله واثن عليه وصل على محمد وآله، ثم قل " اللهم صل على محمد عبدك ورسولك " نبيك " وأمينك وحبيبك ونجيبك وخيرتك من خلقك، اللهم كما بلغ رسالتك وجاهد في سبيلك وصدع بأمرك وأوذي فيك وفي جنبك " وعندك " حتى أتاه اليقين، اللهم اقلبني مفلحا منجح ا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك من المغفرة والبركة والرضوان والعافية مما يسعني أن أطلب، أن تعطيني مثل الذي أعطيته أفضل من عبدك " و " تزيدني عليه، اللهم إن أمتني فاغفر لي، وإن أحييتني فارزقنيه من قابل، اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك، اللهم إني عبدك ابن عبدك وابن أمتك، حملتني على دابتك " دوابك " وسيرتني في بلادك حتى