فانا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
71 - باب جملة مما يستحب للزائر من الآداب.
1 - جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر ابن محمد عليهما السلام قال: قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حج؟ قال: بلى، قلت فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال: ماذا؟ قلت: من الأشياء التي تلزم الحاج، قال: يلزمك حسن الصحابة لمن صحبك، ويلزمك قلة الكلام إلا بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله ويلزمك نظافة الثياب، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحائر، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة، والصلاة على محمد وآل محمد ويلزمك التوقير لاخذ ما ليس لك، ويلزمك أن تغض بصرك، ويلزمك أن تعوذ على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا، ويلزمك المواساة ويلزمك التقية التي هي قوام دينك بها، والورع عما نهيت عنه، والخصومة وكثرة الايمان والجدال الذي فيه الايمان، فإذا فعلت ذلك تم حجك وعمرتك، واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك ان تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان.