عليه السلام فاغتسل من منزلك وقل حين تعبره وذكر الزيارة.
6 - قال: وذكر محمد بن المشهدي في (مزاره) أن الصادق عليه السلام علم محمد بن مسلم هذه الزيارة قال: إذا أتيت مشهد أمير المؤمنين عليه السلام فاغتسل غسل الزيارة والبس أنظف ثيابك، وشم شيئا من الطيب وامش وعليك السكينة والوقار، فإذا وصلت إلى باب السلام فاستقبل القبلة وكبر الله ثلاثين مرة، وقل وذكر الزيارة.
7 - قال: وروي ابن المشهدي عن الحسن بن محمد، عن بعضهم، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن عيسى، عن هشام بن سالم، عن صفوان الجمال قال: لما وافيت مع جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الكوفة نريد أبا جعفر المنصور قال لي: يا صفوان أنخ الراحلة فهذا قبر جدي أمير المؤمنين عليه السلام، فأنختها، ثم نزل فاغتسل وغير ثوبه وتحفى، وقال لي: افعل كما أفعل، ثم أخذ نحو الذكوات ثم قال لي: قصر خطاك وألق ذقنك إلى الأرض يكتب لك بكل خطوة مأة ألف حسنة، وتمحى عنك مأة ألف سيئة، وترفع لك مأة ألف درجة، وتقضى لك مأة ألف حاجة، ويكتب لك ثواب كل صديق وشهيد مات أو قتل، ثم مشى ومشيت معه وعلينا السكينة والوقار نسبح ونقدس ونهلل إلى أن بلغنا الذكوات وذكر الزيارة إلى أن قال: وأعطاني دراهم، وأصلحت القبر. أقول: وتقدم ما يدل على الغسل هنا وفي الأغسال المسنونة، ويأتي ما يدل عليه.
30 - باب استحباب زيارة أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام بالزيارات المأثورة.