عبد الله بن جعفر الحميري قال: كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر؟ وهل فيه فضل؟ فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت: تسبح به، فما في شئ من السبح أفضل منه، ومن فضله أن المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح. ورواه الطبرسي في (الاحتجاج) عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري عن صاحب الزمان عليه السلام مثله.
(19775) 2 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن الحسن بن علي بن شعيب يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: دخلت إليه قال:
لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر أبي عبد الله عليه السلام فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب له بكل حبة أربعين حسنة، وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة أيضا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك فيما يسجد عليه وفي التعقيب.
76 - باب استحباب الاكثار من الدعاء وطلب الحوائج عند قبر الحسين عليه السلام.
1 - أحمد بن فهد في عدة الداعي قال: روي أن الله عوض الحسين عليه السلام من قتله أربع خصال: جعل الشفاء في تربته، وإجابة الدعاء تحت قبته، والأئمة من ذريته، وأن لا تعد أيام زائريه من أعمارهم.
2 - قال: وروي أن الصادق عليه السلام مرض فأمر من عنده أن يستأجروا له أجيرا يدعو عند قبر الحسين عليه السلام، فوجدوا رجلا فقالوا له ذلك، فقال: أنا أمضي ولكن