يقول: والله ما منا إلا مقتول أو شهيد، قلت: ومن يقتلك يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة، وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة ألف شهيد. ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا. ورواه في (عيون الأخبار والمجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت مثله.
(19840) 6 - وفى (ثواب الأعمال) قال: قال الصادق عليه السلام: من زار واحدا منا كمن زار الحسين عليه السلام. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
88 - باب استحباب الاغتسال لزيارة الرضا (ع) وصلاة ركعتي الزيارة عند رأسه وكثرة الدعاء وطلب الحوائج عنده.
1 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن أبي الصلت الهروي قال: كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه قوم من أهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم، ثم قال لهم: مرحبا بكم وأهلا، فأنتم شيعتنا حقا، يأتي عليكم زمان تزورون فيه تربتي بطوس، ألا فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
2 - وعن الحسين بن إبراهيم بن هشام المكتب، ومحمد بن علي ماجيلويه، وأحمد بن علي بن إبراهيم، والحسين بن إبراهيم بن تاتانه وعلي بن عبد الله