والكرامة إن شاء الله تعالى. ورواه السيد عبد الكريم بن أحمد بن طاووس في (فرحة الغري) عن نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي الوزير، عن أبيه، عن السيد فضل الله الحسني، عن ذي الفقار بن معبد، عن الشيخ الطوسي، عن المفيد عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي، عن محمد بن روح، عن أبي القاسم النقاش، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه سيف، عن جابر نحوه " إلا أنه قال: اقبل ثم اقبل القبر وقال: اللهم خ " إلا أنه قال: صابرة عنده نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك، ذاكرة لسابغ (لتتابع) آلائك، مشتاقة إلى فرحة لقائك. ورواه أيضا عن علي بن بلال المهلبي، عن أحمد بن علي بن مهدي الرقي عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام مثله. قال: وذكر ابن أبي قرة (في مزاره) عن محمد بن عبد الله، عن إسحاق بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن الحسين بن سيف وذكر نحوه. وروي ابن قولويه في (المزار) عن أبي علي احمد ابن علي بن مهدي، عن علي بن مهدي بن صدقة الرقي، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه عليهم السلام. أقول: والزيارات المأثورة كثيرة جدا لم أوردها خوف الإطالة، وكذلك ما روي في وداع أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام.
31 - باب استحباب زيارة هود وصالح عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام (19455) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن بكار النقاش، عن الحسين بن محمد الفراري، عن الحسن بن علي النحاس، عن جعفر بن محمد الرماني، عن يحيى الحماني، عن محمد بن عبيد الطيالسي، عن مختار التمار، عن أبي مطر قال: لما ضرب ابن الملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين عليه السلام قال له الحسين عليه السلام اقتله، قال: لا، ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه، وإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح. ورواه عبد الكريم بن طاووس في (فرحة الغري)