الكافي - الشيخ الكليني - ج ٥ - الصفحة ٥٠
من قوة ومن رباط الخيل (1)) قال: الرمي.
13 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، علي بن إسماعيل رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اركبوا وارموا وإن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، ثم قال: كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث في تأديبه الفرس ورميه عن قوسه وملاعبته امرأته فإنهن حق إلا أن الله عز وجل ليدخل في السهم الواحد الثلاثة الجنة: عامل الخشبة والمقوي به في سبيل الله و الرامي به في سبيل الله. (2) 14 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لاسبق إلا في خف أو حافر أو نصل - يعني النضال -. (3) 15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان يحضر (4) الرمي والرهان.
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أغار المشركون على سرح المدينة (5) فنادى فيها مناد: يا سوء صباحاه (6) فسمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخيل فركب فرسه في طلب العدو وكان أول أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله) سرج دفتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر (7)

(١) الأنفال: ٦٠. قوله (الرمي) من باب تعيين أحد المصاديق كما لا يخفى.
(2) (المقوى به) كمن يشترى السهام ويعطيها غيرها ليرميها في سبيل الله.
(3) اختلف المحدثون في أن السبق في هذا الحديث هل هو بسكون الباء ليكون مصدرا بمعنى المسابقة أو بفتحها بمعنى المال المبذول للسابق، فعلى الأول لا تصح المسابقة في غير هذه الثلاثة وعلى الثاني وهو الأصح رواية على ما نقله بعض العلماء تصح. والنصل - بالمهملة -: حديدة السهم والرمح والسيف ما لم يكن له مقبض والمراد به ههنا لمراماة كما فسره بقوله (يعنى النضال) كذا في هامش المطبوع.
(4) الضمير راجع إليه (عليه السلام) وارجاعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بعيد. (آت) (5) الموضع الذي تسرح إليه الماشية. والمال السائم.
(6) يعنى تعال فهذا أوانك: ينادى بمثله في محل الندبة. (في) (7) لعل المراد بعدم الأشر والبطر في سرجه (عليه السلام) الكناية عن عدم الزينة فيه فان ما يكون فيه الزينة يحصل من رؤيته الأشر والبطر وهو شدة الفرح. (رفيع الدين) كذا في هامش المطبوع.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست