قبيس، وعليه درج، وفوقها أزج كإيوان، فيرقى عليه ندبا، حتى يرى البيت إن أمكنه. فيستقبله) لحديث أبي هريرة: أن النبي (ص) لما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلا عليه، حتى نظر إلى البيت ورفع يديه، فجعل يحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو رواه مسلم. وفي حديث جابر: فبدأ بالصفا فرقى عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة - الحديث رواه مسلم. (ويكبر ثلاثا، ويقول ثلاثا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو على كل شئ قدير. وله الحمد، يحيي ويميت. وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو على كل شئ قدير. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) أي الذين تحزبوا على النبي (ص) في غزوة الخندق، وهم قريش وغطفان واليهود. (ويقول: لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، اللهم جنبني حدودك) أي محارمك (اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك وعبادك الصالحين. اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين.
اللهم يسر لي اليسرى وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى. واجعلني من أئمة المتقين. واجعلني من ورثة جنة النعيم. واغفر لي خطيئتي يوم الدين. اللهم قلت:
ادعوني أستجب لكم، وإنك لا تخلف الميعاد. اللهم إذ هديتني للاسلام فلا تنزعني منه،