يأكل تمرات رواه البخاري، وزاد في رواية منقطعة: ويأكلهن وترا وفي شرح الهداية.
(وهو) أي الاكل فيه (آكد من الامساك في الأضحى، و) يسن (الامساك في الأضحى حتى يصلي) لما تقدم، (ليأكل من أضحيته، والأولى من كبدها) لأنه أسرع تناولا وهضما، (إن كان يضحي. وإلا خير) بين أكله قبل الصلاة وبعدها، نص عليه. لحديث الدارقطني عن بريرة: وكان لا يأكل يوم النحر حتى يرجع فيأكل من أضحيته وإذا لم يكن له ذبح لم يبال أن يأكل (ويسن الغسل للعيد في يومها) وهو للصلاة، فيفوت بفواتها، وتقدم. (و) يسن (تبكير مأموم إليها بعد صلاة الصبح) ليحصل له الدنو من الامام من غير تخط، وانتظار الصلاة فيكثر ثوابه، ويكون (ماشيا إن لم يكن عذر) لما روى الحرث عن علي قال:
من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيا رواه الترمذي، وقال: العمل على هذا عند أكثر أهل العلم. وقال أبو المعالي: إن كان البلد ثغرا استحب الركوب وإظهار السلاح. (و) يسن (دنوه من الامام) أي قربه منه كالجمعة، (و) يسن (تأخر إمام إلى) وقت (الصلاة). لحديث أبي سعيد: كان النبي (ص) يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شئ يبدأ به الصلاة رواه مسلم (ولا بأس بالركوب في العود) لقول علي: ثم تركب إذا رجعت.
ويسن أن يخرج (على أحسن هيئة من لبس وتطيب ونحوه) كتنظف. لما روى جابر أن النبي (ص): كان يعتم ويلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة رواه ابن عبد البر. وعن جابر قال: كانت للنبي (ص) حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة رواه ابن خزيمة في صحيحه، وكالجمعة (والامام بذلك آكد) لأنه منظور إليه من بين الناس (غير