ولو نكس الطواف فجعل البيت على يمينه لم يجزئه، وبه قال مالك والشافعي وقال أبو حنيفة يعيد ما كان بمكة، فإن رجع جبره بدم لأنه ترك هيئة فلم تمنع الاجزاء كما لو ترك الرمل والاضطباع ولنا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل البيت في الطواف على يساره، وقال عليه السلام " لتأخذوا عني
(٣٩٩)