(فصل) ويكبر كلما أتى الحجر أو حاذاه لما رويناه ويقول بين الركنين (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) لما روى الإمام أحمد في المناسك عن عبد الله بن السائب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين ركن بنى جمح والركن الأسود (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " وكل به - يعني الركن اليماني - سبعون ألف ملك فمن قال اللهم أني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قالوا آمين " وعن ابن عباس أنه كان إذا جاء الركن اليماني قال: اللهم قنعني بما رزقتني، واخلف لي على كل غائبة بخير ويستحب أن يقول اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا. رب اغفر وارحم واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم. وكان عبد الرحمن بن عوف يقول: رب قنى شح نفسي، وعن عروة قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون لا إله الا أنتا * وان تحيي بعد ما أمتا * ومهما أتى
(٣٩٦)