حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعنت سبعة فلعنهم الله تعالى وكل نبي مجاب الدعوة الزائد (1) في كتاب الله تعالى والمكذب بقدر الله تعالى والمخالف لسنني والمستحل من عترتي (2) ما حرم الله والمتسلط بالجبروت ليعز ما أذل الله
____________________
(1) المراد بالزيادة يعني في التحليل والتحريم لا في اللفظ فلا يمكن إذ هو معجز وهذا معنى كلام الإمام عز الدين عليه السلام.
(2) قال الإمام المنصور بالله أبو علي الحسن بن بدر الدين عليه السلام في تأليفه كتاب أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ما لفظه: وحدث الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني علي بن الحسين عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أخذه شعرة قال: من أذى شعرة منك فقد أذاني ومن أذاني فقد أذى الله ومن أذى الله فعليه لعنة الله اه. وهذا الحديث مروي من طريق أبي خالد عن إمامنا الخ. في كتاب تنبيه الغافلين للحاكم أبي سعيد المحسن بن كرامة صاحب كتاب السفينة وهو مثل
(2) قال الإمام المنصور بالله أبو علي الحسن بن بدر الدين عليه السلام في تأليفه كتاب أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين علي عليه السلام ما لفظه: وحدث الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني علي بن الحسين عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو أخذ بشعرة قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أخذه شعرة قال: من أذى شعرة منك فقد أذاني ومن أذاني فقد أذى الله ومن أذى الله فعليه لعنة الله اه. وهذا الحديث مروي من طريق أبي خالد عن إمامنا الخ. في كتاب تنبيه الغافلين للحاكم أبي سعيد المحسن بن كرامة صاحب كتاب السفينة وهو مثل