مسند زيد بن علي - زيد بن علي - الصفحة ٣٥٣
رسول الله " ص " للشهيد سبع درجات: " فأول درجاته ان يرى منزله من الجنة قبل خروج روحه فيهون عليه ما به. " والثانية " ان تبرز له زوجة من حور الجنة فتقول له ابشر يا ولي الله فوالله ما عند الله خير لك مما عند أهلك *. " والثالثة " إذا خرجت نفسه جاءه خدمه من الجنة فولوا غسله وكفنه وطيبوه من طيب الجنة. " والرابعة " ان لا يهون على مسلم خروج نفسه مثل ما يهون على الشهيد. " والخامسة " ان يبعث يوم القيامة وجروحه تنبعث مسكا فيعرف الشهداء برائحتهم يوم القيامة.
" والسادسة " انه ليس أحد أقرب منزلا من عرش الرحمن من الشهداء.
" والسابعة " ان لهم كل جمعة زورة يزورون الله عز وجل فيحيون بتحية الكرامة ويتحفون بتحف الجنة ثم ينصرفون فيقال هؤلاء زوار الرحمن (1).
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: قال
____________________
* قال القرافي المالكي في كتابه المانوس في فتح مغلق القاموس ما لفظه رحمة امرأة لبعض الجند غزي زوجها فاستشهد فرأته في المنام مع جماعة على خوان يأكلون من أنواع الأطعمة فاستأذنهم ان يطعموها فأذنوا لها فناولها كسرة أشد بياضا من اللبن فأكلتها فاستغنت بعدها عن الطعام والشراب فلم تتناول بعد ذلك شيئا إلى أن ماتت بعد سنين وامتحنت فوجدت كما قالت اه‍.
(1) قلت يريد بزوار الرحمن أنهم يصلون إلى موضع الكرامة، كما يقال لمن دخل المسجد هذا زائرا لله تعالى اه‍ ج.
(٣٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 ... » »»
الفهرست