حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للصائم فرحتان فرحة عند فطره (2) وفرحة (3) يوم القيامة ينادى المنادي أين الظامية أكبادهم وعزتي لأروينهم اليوم.
____________________
(1) المئزر: الإزار كني بشدة عن اعتزال النساء وقيل أراد تشميره للعبادة يقال: شددت لهذا الامر مئزري اي شمرت له اه. نهاية. قال القرطبي:
وحمله على أنه كناية عن اعتزال النساء أولى لأنه قد ذكر الاجتهاد للعبادة بقوله وشمر، فيحمل قوله وشد المئزر على اعتزال النساء لأنه حمل له على فائدة مستجدة وهو أولى من حمله على التأكيد اه.
(2) قال في شرح المشكاة للملا على قاري قوله فرحة عند فطره اي افطاره بالخروج عن عهدة المأمور به أو بوجدان التوفيق باتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش وبما يرجوه من حصول الثواب. وقد ورد ذهب الظمأ وثبت الاجر. أو بما جاء في الحديث من أن للصائم عند افطاره دعوة مستجابة.
(3) وهذا يدل على أن الفرح بما لا تبعة على الانسان فيه غير مذموم: ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. وقوله صلى الله عليه وآله: والله ما أدري بأيهما انا أفرح بقدوم جعفر أم بفتح خيبر، على بعض الرويات ونحو ذلك كثير.
وحمله على أنه كناية عن اعتزال النساء أولى لأنه قد ذكر الاجتهاد للعبادة بقوله وشمر، فيحمل قوله وشد المئزر على اعتزال النساء لأنه حمل له على فائدة مستجدة وهو أولى من حمله على التأكيد اه.
(2) قال في شرح المشكاة للملا على قاري قوله فرحة عند فطره اي افطاره بالخروج عن عهدة المأمور به أو بوجدان التوفيق باتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش وبما يرجوه من حصول الثواب. وقد ورد ذهب الظمأ وثبت الاجر. أو بما جاء في الحديث من أن للصائم عند افطاره دعوة مستجابة.
(3) وهذا يدل على أن الفرح بما لا تبعة على الانسان فيه غير مذموم: ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى: يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. وقوله صلى الله عليه وآله: والله ما أدري بأيهما انا أفرح بقدوم جعفر أم بفتح خيبر، على بعض الرويات ونحو ذلك كثير.