الحرم، الثاني بعد طواف الزيارة وركعتيه والسعي فيحل له الطيب، الثالث بعد طواف النساء وركعتيه فيحل له النساء.
مسألة 6 - من قدم طواف الزيارة والنساء لعذر كالطوائف المتقدمة لا يحل له الطيب والنساء وإنما تحل المحرمات جميعا له بعد التقصير والحلق.
مسألة 7 - لا يختص طواف النساء بالرجال، بل يعم النساء والخنثى والخصي والطفل المميز، فلو تركه واحد منهم لم يحل له النساء ولا الرجال لو كان امرأة، بل لو أحرم الطفل غير المميز وليه يجب على الأحوط أن يطوفه طواف النساء حتى يحل له النساء.
مسألة 8 - طواف النساء وركعتيه واجبان، وليسا ركنا، فلو تركهما عمدا لم يبطل الحج به وإن لا تحل له النساء، بل الأحوط عدم حل العقد والخطبة والشهادة على العقد له.
مسألة 9 - لا يجوز تقديم السعي على طواف الزيارة، ولا على صلاته اختيارا، ولا تقديم طواف النساء عليهما، ولا على السعي اختيارا، فلو خالف الترتيب أعاد بما يوجبه.
مسألة 10 - يجوز تقديم طواف النساء على السعي عند الضرورة كالخوف عن الحيض وعدم التمكن من البقاء إلى الطهر، لكن الأحوط الاستنابة لاتيانه، ولو قدمه عليه سهوا أو جهلا بالحكم صح سعيه وطوافه وإن كان الأحوط إعادة الطواف.
مسألة 11 - لو ترك طواف النساء سهوا ورجع إلى بلده فإن تمكن من الرجوع بلا مشقة يجب، وإلا استناب فيحل له النساء بعد الاتيان.
مسألة 12 - لو نسي وترك الطواف الواجب من عمرة أو حج أو طواف النساء ورجع وجامع النساء يجب عليه الهدي ينحره أو يذبحه