____________________
وبناء على كون الخبر على النحو المذكور في المكاسب يمكن أن يقال لا اغتشاش في مرجع الضمائر، فإن الضمير في كلمة وزره يرجع إلى السب المستفاد من قوله يتسابان كما إليه يرجع الضمير في كلمة صاحبه أي فاعل السب، فيكون مفاد الخبر حينئذ: إن وزر كل سب على فاعله لهتك كل منهما صاحبه، ولا يرتفع ذلك إلا بالاعتذار إلى المظلوم.
{1} قوله ثم إن المرجع في السب إلى العرف.
والظاهر من العرف واللغة، ولا أقل من كون ذلك هو المتيقن لو سلم اجمال مفهومه، كون السب متحدا مع الشتم وأنه يعتبر فيه كونه تنقيصا وازراء واعتبار الإهانة والتعيير في مفهومه وعليه فيعتبر في مفهومه قصد الهتك ولا يعتبر فيه مواجهة المسبوب.
وأما اعتبار قصد الانشاء فلم يدل عليه دليل، بل الظاهر صدقه مع قصد الاخبار أيضا.
فما ذكره المحقق الإيرواني من أن النسبة بين السب والغيبة من التباين هو جهة أن السب هو ما كان بقصد الانشاء، وأما الغيبة فجملة خبرية.
غير تام، بل الصحيح هو ما ذكره المصنف من.
{2} إن النسبة بينهما عموم من وجه.
إذ ربما يصدق السب ولا يصدق الغيبة كما لو خاطب المسبوب بصفة مشهورة بقصد الإهانة، بل لو خاطبه بالمذمة والتنقيص، فإن الغيبة لا تصدق مع المواجهة فتدبر.
{1} قوله ثم إن المرجع في السب إلى العرف.
والظاهر من العرف واللغة، ولا أقل من كون ذلك هو المتيقن لو سلم اجمال مفهومه، كون السب متحدا مع الشتم وأنه يعتبر فيه كونه تنقيصا وازراء واعتبار الإهانة والتعيير في مفهومه وعليه فيعتبر في مفهومه قصد الهتك ولا يعتبر فيه مواجهة المسبوب.
وأما اعتبار قصد الانشاء فلم يدل عليه دليل، بل الظاهر صدقه مع قصد الاخبار أيضا.
فما ذكره المحقق الإيرواني من أن النسبة بين السب والغيبة من التباين هو جهة أن السب هو ما كان بقصد الانشاء، وأما الغيبة فجملة خبرية.
غير تام، بل الصحيح هو ما ذكره المصنف من.
{2} إن النسبة بينهما عموم من وجه.
إذ ربما يصدق السب ولا يصدق الغيبة كما لو خاطب المسبوب بصفة مشهورة بقصد الإهانة، بل لو خاطبه بالمذمة والتنقيص، فإن الغيبة لا تصدق مع المواجهة فتدبر.