وفي النهاية وعمل الأصنام والصلبان والتماثيل المجسمة والصور والشطرنج و النرد وسائر أنواع القمار حتى لعب الصبيان بالجوز والتجارة فيها والتصرف فيها والتكسب بها محظور انتهى، ونحوها ظاهر السرائر.
ويمكن أن يستدل للحرمة مضافا إلى أن الظاهر من تحريم عمل الشئ مبغوضية وجود المعمول ابتداء أو استدامة {1}.
____________________
وكيف كان: فقد استدل لوجوب المحو وحرمة الابقاء بوجهين:
{1} هذا أول الوجهين وحاصله أن الظاهر من تحريم عمل شئ مبغوضية وجود المعمول ابتداء واستدامة، فما دل على حرمة عمل الصور يدل على وجوب محوها بعد وجودها.
وأجيب عنه كما في المكاسب وسيمر عليك: بأن الممنوع هو ايجاد الصورة وليس وجودها مبغوضا حتى يجب رفعه.
وأورد عليه: بأن الايجاد عين الوجود، والتغاير بينهما إنما يكون بالاعتبار، حيث إنه بالنسبة إلى الفاعل يكون ايجادا، وبالنسبة إلى القابل يكون وجودا، وعليه فحرمة الايجاد عين مبغوضية الوجود وحرمته.
وفيه: أولا: إن الوجود المستمر في عمود الزمان ينحل باعتبار كونه في الآن الأول و في الآنات اللاحقة إلى الحدوث والبقاء، وحرمة الايجاد وإن استلزمت بالبرهان المزبور
{1} هذا أول الوجهين وحاصله أن الظاهر من تحريم عمل شئ مبغوضية وجود المعمول ابتداء واستدامة، فما دل على حرمة عمل الصور يدل على وجوب محوها بعد وجودها.
وأجيب عنه كما في المكاسب وسيمر عليك: بأن الممنوع هو ايجاد الصورة وليس وجودها مبغوضا حتى يجب رفعه.
وأورد عليه: بأن الايجاد عين الوجود، والتغاير بينهما إنما يكون بالاعتبار، حيث إنه بالنسبة إلى الفاعل يكون ايجادا، وبالنسبة إلى القابل يكون وجودا، وعليه فحرمة الايجاد عين مبغوضية الوجود وحرمته.
وفيه: أولا: إن الوجود المستمر في عمود الزمان ينحل باعتبار كونه في الآن الأول و في الآنات اللاحقة إلى الحدوث والبقاء، وحرمة الايجاد وإن استلزمت بالبرهان المزبور