____________________
اختيار التمتع وفي الجواهر: لا خلاف أيضا في أفضلية التمتع على قسمين لمن كان الحج مندوبا بالنسبة إليه لعدم استطاعته أو حصول حج الاسلام منه والنصوص مستفيضة فيه أو متواترة بل هو من قطعيات مذهب الشيعة بل في بعضها عن الإمام الصادق (عليه السلام): لو حججت ألفي عام ما قدمتها إلا متمتعا انتهى (1).
ويشهد به: نصوص كثيرة كصحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قلت له: إني قرنت العام وسقت الهدي فقال: ولم فعلت ذلك؟ التمتع والله أفضل لا تعودن (2) وصحيح معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ونحن بالمدينة:
إني اعتمرت في رجب وأنا أريد الحج فأسوق الهدي أو افراد الحج أو أتمتع قال (عليه السلام): في كل فضل وكل حسن قلت: فأي ذلك أفضل؟ فقال: إن عليا (عليه السلام) كان يقول: لكل شهر عمرة تمتع فهو والله أفضل (3) ونحوها غيرها من النصوص الكثيرة وبها يقيد ما ظاهره تعين التمتع للبعيد مطلقا كصحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام) المتقدم قال: دخلت العمرة بالحج إلى يوم القيامة لأن الله تعالى يقول: (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي) فليس لأحد إلا أن يتمتع لأن الله أنزل ذلك في كتابه وجرت به السنة من رسول الله صلى الله عليه
ويشهد به: نصوص كثيرة كصحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قلت له: إني قرنت العام وسقت الهدي فقال: ولم فعلت ذلك؟ التمتع والله أفضل لا تعودن (2) وصحيح معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ونحن بالمدينة:
إني اعتمرت في رجب وأنا أريد الحج فأسوق الهدي أو افراد الحج أو أتمتع قال (عليه السلام): في كل فضل وكل حسن قلت: فأي ذلك أفضل؟ فقال: إن عليا (عليه السلام) كان يقول: لكل شهر عمرة تمتع فهو والله أفضل (3) ونحوها غيرها من النصوص الكثيرة وبها يقيد ما ظاهره تعين التمتع للبعيد مطلقا كصحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام) المتقدم قال: دخلت العمرة بالحج إلى يوم القيامة لأن الله تعالى يقول: (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي) فليس لأحد إلا أن يتمتع لأن الله أنزل ذلك في كتابه وجرت به السنة من رسول الله صلى الله عليه