____________________
للصبيان مكة. يمكن إرجاعهما إلى ما ذكره الآخرون.
وكيف كان فهو ميقات (للصبيان) في غير حج التمتع بمعنى جواز تأخير إحرامهم إلى هذا المكان - لا أنه يتعين ذلك - عند جماعة.
قال المصنف - ره - في التذكرة: والصبي ميقاته هذه المواقيت، ويجوز أن يجرد من فخ وأن يؤخر إحرامه إليه. انتهى.
وقال في المنتهى: ويجرد الصبيان من فخ، ويجوز أن يحرم لهم من الميقات - إلى أن قال - أما جواز التأخير إلى فخ، فلأن إحرامهم مستحب فلا يجب الإحرام لهم من الميقات.
وفي الرياض: وعزاه بعضهم إلى الأكثر، ويظهر ما آخر عدم الخلاف فيه.
وعن السرائر والمقداد والمحقق الثاني وفي الجواهر: أنه لا بد وأن يحرم لهم من الميقات، إنما ينزعون الثياب من فخ. وتوقف في الحكم جماعة.
وقد استدل الطرفان بوجوه اعتبارية لا يعتنى بها، وبالنصوص وهي العمدة.
يشهد للثاني: عموم ما دل على المواقيت، فإنه يعم الصبيان كشموله للبالغين، فإنه متضمن لدخالة ذلك في الحج لا وجوب ذلك نفسا، كي يقال: إن حديث رفع القلم يقيده بغير الصبيان.
وما دل على أنه لا يجوز تأخير الإحرام عنها وضعا.
وصحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): انظروا من كان معكم من الصبيان فقدموه إلى الجحفة أو إلى بطن مرو يصنع بهم ما يصنع بالمحرم (1).
وفي الرياض: أنه على خلافه أظهر، ولعله من جهة خروج بطن مر من
وكيف كان فهو ميقات (للصبيان) في غير حج التمتع بمعنى جواز تأخير إحرامهم إلى هذا المكان - لا أنه يتعين ذلك - عند جماعة.
قال المصنف - ره - في التذكرة: والصبي ميقاته هذه المواقيت، ويجوز أن يجرد من فخ وأن يؤخر إحرامه إليه. انتهى.
وقال في المنتهى: ويجرد الصبيان من فخ، ويجوز أن يحرم لهم من الميقات - إلى أن قال - أما جواز التأخير إلى فخ، فلأن إحرامهم مستحب فلا يجب الإحرام لهم من الميقات.
وفي الرياض: وعزاه بعضهم إلى الأكثر، ويظهر ما آخر عدم الخلاف فيه.
وعن السرائر والمقداد والمحقق الثاني وفي الجواهر: أنه لا بد وأن يحرم لهم من الميقات، إنما ينزعون الثياب من فخ. وتوقف في الحكم جماعة.
وقد استدل الطرفان بوجوه اعتبارية لا يعتنى بها، وبالنصوص وهي العمدة.
يشهد للثاني: عموم ما دل على المواقيت، فإنه يعم الصبيان كشموله للبالغين، فإنه متضمن لدخالة ذلك في الحج لا وجوب ذلك نفسا، كي يقال: إن حديث رفع القلم يقيده بغير الصبيان.
وما دل على أنه لا يجوز تأخير الإحرام عنها وضعا.
وصحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): انظروا من كان معكم من الصبيان فقدموه إلى الجحفة أو إلى بطن مرو يصنع بهم ما يصنع بالمحرم (1).
وفي الرياض: أنه على خلافه أظهر، ولعله من جهة خروج بطن مر من