7 - وفي دعائم الإسلام: " روينا عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أن بني قريظة نزلوا من حصنهم على حكم سعد بن معاذ، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يحكم سعد، فحكم بأن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لسعد: لقد حكمت بحكم الله - تعالى - من فوق سبعة أرقعة. " (1) أقول: في المنجد:
" الرقيع: السماء عموما، أو السماء الأولى في عرف الأقدمين. " (2) 8 - وفي سنن البيهقي بسنده، عن ابن عمر: " أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأجلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بني النضير، وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمنهم وأسلموا. الحديث. " (3) 9 - وفيه أيضا بسنده، عن عامر بن سعد، عن أبيه أن سعد بن معاذ حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى وأن تقسم أموالهم وذراريهم. فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: " لقد حكم اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات. " (4) 10 - وفيه أيضا بسنده، عن أبي سعيد الخدري، وفيه عن سعد بن معاذ أنه قال:
فإني أحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم. قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" حكمت بحكم الملك. " وربما قال: " حكمت بحكم الله. " (5) 11 - وفيه أيضا بسنده عن عطية القرظي، قال: " كنت فيمن حكم فيهم