____________________
فطفت طوافا آخر، فقال: هلا استأنفت؟) (1).
ومنها: صحيحة الحلبي (في رجل لم يدر ستة طاف أو سبعة، قال: يستقبل) (2).
ومنها: صحيحة معاوية بن عمار (في رجل لم يدر أستة طاف أو سبعة؟ قال: يستقبل) (3).
وناقش صاحب المدارك في هذه الرواية لوقوع النخعي في السند وهو مشترك بين الثقة وغيره، والظاهر أنه لقب لأبي أيوب الدراج وهو ثقة وموسى ابن القاسم روى عنه في غير هذا المورد (على أنه رواها الكليني ولس في السند النخعي) (4).
منها: ما رواه الشيخ عن محمد بن مسلم (عن رجل طاف بالبيت ولم يدر أستة طاف أو سبعة طواف فريضة، قال فليعد طوافه) (5).
وقد طعن صاحب المدارك في هذه الرواية أيضا بأن في طريقها عبد الرحمن بن سيابة وهو مجهول، ولكن الوسائل والحدائق ذكرا تبعا لصاحب المنتقى أن عبد الرحمن هذا الذي يروي عنه موسى بن القاسم هو ابن أبي نجران وتفسيره بابن سيابة غلط لأن ابن سبابة من رجال الصادق (ع) ولم يعلم بقاءه إلى ما بعد الصادق (ع) وموسى بن القاسم من أصحاب الرضا (ع) والجواد (ع) فكيف يتصور روايته عنه؟
ومنها: صحيحة الحلبي (في رجل لم يدر ستة طاف أو سبعة، قال: يستقبل) (2).
ومنها: صحيحة معاوية بن عمار (في رجل لم يدر أستة طاف أو سبعة؟ قال: يستقبل) (3).
وناقش صاحب المدارك في هذه الرواية لوقوع النخعي في السند وهو مشترك بين الثقة وغيره، والظاهر أنه لقب لأبي أيوب الدراج وهو ثقة وموسى ابن القاسم روى عنه في غير هذا المورد (على أنه رواها الكليني ولس في السند النخعي) (4).
منها: ما رواه الشيخ عن محمد بن مسلم (عن رجل طاف بالبيت ولم يدر أستة طاف أو سبعة طواف فريضة، قال فليعد طوافه) (5).
وقد طعن صاحب المدارك في هذه الرواية أيضا بأن في طريقها عبد الرحمن بن سيابة وهو مجهول، ولكن الوسائل والحدائق ذكرا تبعا لصاحب المنتقى أن عبد الرحمن هذا الذي يروي عنه موسى بن القاسم هو ابن أبي نجران وتفسيره بابن سيابة غلط لأن ابن سبابة من رجال الصادق (ع) ولم يعلم بقاءه إلى ما بعد الصادق (ع) وموسى بن القاسم من أصحاب الرضا (ع) والجواد (ع) فكيف يتصور روايته عنه؟