____________________
وكذا السعي (1).
وقد تقدم الكلام في عبد الله بن محمد وأن صاحب المدارك أشكل في السند لاشتراك عبد الله بن محمد بين الثقة وغيره ووافقه الحدائق في أصل الاشكال ولكن أجاب بجبر الرواية بعمل الأصحاب مضافا إلى أنه يرى صحة جميع الروايات المذكورة في الكتب الأربعة:
ولكن قد عرفت أن المراد بعبد الله بن محمد بحسب المرتبة والطبقة هو عبد الله بن محمد الحجال وهو ثقة ثقة.
وهل يختص الحكم بالبطلان بالعالم أو يعم الجاهل بالحكم أيضا بعد تسالم الأصحاب على الصحة بالزيادة السهوية؟
ولا يخفى أن مقتضى اطلاق الروايات المتقدمة أن حاله حال الطواف من دون فرق بين العالم والجاهل.
ولكن الظاهر اختصاص الحكم بالبطلان بصورة العلم، فلو طاف أربعة عشر شوطا بين الصفا والمروة مثلا جهلا بتخيل أن الذهاب والإياب معا شوط واحد صح سعيه.
ويدل عليه صحيح جميل، قال حججنا ونحن صرورة فسعينا بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا، فسألت أبا عبد الله (ع) عن ذلك فقال: لا بأس سبعة لك وسبعة تطرح) (2).
وكذا صحيح هشام بن سالم، قال: سعيت بين الصفا والمروة أنا وعبيد الله بن راشد فقلت له: تحفظ علي فجعل يعد ذهابا وجائيا شوطا واحدا فبلغ مثل (متي) ذلك فقلت له: كيف تعد؟
وقد تقدم الكلام في عبد الله بن محمد وأن صاحب المدارك أشكل في السند لاشتراك عبد الله بن محمد بين الثقة وغيره ووافقه الحدائق في أصل الاشكال ولكن أجاب بجبر الرواية بعمل الأصحاب مضافا إلى أنه يرى صحة جميع الروايات المذكورة في الكتب الأربعة:
ولكن قد عرفت أن المراد بعبد الله بن محمد بحسب المرتبة والطبقة هو عبد الله بن محمد الحجال وهو ثقة ثقة.
وهل يختص الحكم بالبطلان بالعالم أو يعم الجاهل بالحكم أيضا بعد تسالم الأصحاب على الصحة بالزيادة السهوية؟
ولا يخفى أن مقتضى اطلاق الروايات المتقدمة أن حاله حال الطواف من دون فرق بين العالم والجاهل.
ولكن الظاهر اختصاص الحكم بالبطلان بصورة العلم، فلو طاف أربعة عشر شوطا بين الصفا والمروة مثلا جهلا بتخيل أن الذهاب والإياب معا شوط واحد صح سعيه.
ويدل عليه صحيح جميل، قال حججنا ونحن صرورة فسعينا بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا، فسألت أبا عبد الله (ع) عن ذلك فقال: لا بأس سبعة لك وسبعة تطرح) (2).
وكذا صحيح هشام بن سالم، قال: سعيت بين الصفا والمروة أنا وعبيد الله بن راشد فقلت له: تحفظ علي فجعل يعد ذهابا وجائيا شوطا واحدا فبلغ مثل (متي) ذلك فقلت له: كيف تعد؟