____________________
للتأييد (1) فالروايات متعارضة.
وقد حمل الشيخ الأخبار المجوزة المطلقة على صورة الضرورة كالشيخ الكبير والخائف والمرأة التي تخاف الحيض وقال (ره):
فأما مع زوال ذلك أجمع فلا يجوز على حال وكذا صاحب الجواهر لحمل المطلق على المقيد، واستبعده صاحب المدارك فإن تقييد قوله:
هما سيان قدمت أو أخرت على صورة الضرورة والعجز بعيد جدا، وحمل بعضهم الأخبار المانعة على الكراهة للجمع العرفي بين النهي والتجويز بدعوى: أن الروايات المانعة ظاهرة في الحرمة والروايات المجوزة صريحة في الجواز ومقتضى الجمع رفع اليد عن ظهور النهي في الحرمة وحمله على الكراهة.
وهذا بعيد أيضا لأن مفهوم قوله: لا بأس بتعجيل الطواف للشيخ الكبير ثبوت البأس لغير وفي الروايات المجوزة نفي البأس والجمع بين لا بأس وفيه البأس من الجمع بين المتناقضين بحيث لو اجتمعا في كلام لكان مما اجتمع فيه المتناقضان.
فالصحيح تحقق التعارض بين الطائفتين فلا بد من العلاج وتقديم أحدهما على الأخرى، فاللازم تقديم الأخبار المانعة.
والوجه في ذلك أنا علمنا من كثير من الروايات البيانية لكيفية الحج حتى الروايات الحاكية لحج آدم (ع) (2) تأخر الطواف عن الوقوفين وأعمال منى.
وكذلك يستفاد التأخر من صحيح سعيد الأعرج الوارد في إفاضة
وقد حمل الشيخ الأخبار المجوزة المطلقة على صورة الضرورة كالشيخ الكبير والخائف والمرأة التي تخاف الحيض وقال (ره):
فأما مع زوال ذلك أجمع فلا يجوز على حال وكذا صاحب الجواهر لحمل المطلق على المقيد، واستبعده صاحب المدارك فإن تقييد قوله:
هما سيان قدمت أو أخرت على صورة الضرورة والعجز بعيد جدا، وحمل بعضهم الأخبار المانعة على الكراهة للجمع العرفي بين النهي والتجويز بدعوى: أن الروايات المانعة ظاهرة في الحرمة والروايات المجوزة صريحة في الجواز ومقتضى الجمع رفع اليد عن ظهور النهي في الحرمة وحمله على الكراهة.
وهذا بعيد أيضا لأن مفهوم قوله: لا بأس بتعجيل الطواف للشيخ الكبير ثبوت البأس لغير وفي الروايات المجوزة نفي البأس والجمع بين لا بأس وفيه البأس من الجمع بين المتناقضين بحيث لو اجتمعا في كلام لكان مما اجتمع فيه المتناقضان.
فالصحيح تحقق التعارض بين الطائفتين فلا بد من العلاج وتقديم أحدهما على الأخرى، فاللازم تقديم الأخبار المانعة.
والوجه في ذلك أنا علمنا من كثير من الروايات البيانية لكيفية الحج حتى الروايات الحاكية لحج آدم (ع) (2) تأخر الطواف عن الوقوفين وأعمال منى.
وكذلك يستفاد التأخر من صحيح سعيد الأعرج الوارد في إفاضة