____________________
أو أين كان) (1).
والظاهر: أن المراد بالنفر بقرينة قوله: (في الطريق أو أين كان) هو النفر والخروج من مكة فيدل الخبر على وجوب الحلق في أي مكان تذكر ولو في أثناء الرجوع إلى بلده وهو وإن كان مطلقا من حيث التمكن من العود إلى منى وعدمه ولكنه يتقيد بما إذا لم يتمكن من العود إلى منى وأما مع التمكن من العود فليس له الحلق إلا في منى كما في صحيح الحلبي المتقدم (2) فيحمل خبر مسمع على ما إذا لم يتمكن من الرجوع إلى منى جمعا بينه وبين صحيح الحلبي.
ثانيهما: ارسال الشعر إلى منى ويدل عليه صحيح حفص البختري (في الرجل يحلق رأسه بمكة، قال: يرد الشعر إلى منى) (3) ونحوه صحيح معاوية بن عمار لقوله: (من أخرجه فعليه أن يرده) (4).
(1) لو طاف أو سعى قبل التقصير أو الحلق فقد يكون عالما عامدا
والظاهر: أن المراد بالنفر بقرينة قوله: (في الطريق أو أين كان) هو النفر والخروج من مكة فيدل الخبر على وجوب الحلق في أي مكان تذكر ولو في أثناء الرجوع إلى بلده وهو وإن كان مطلقا من حيث التمكن من العود إلى منى وعدمه ولكنه يتقيد بما إذا لم يتمكن من العود إلى منى وأما مع التمكن من العود فليس له الحلق إلا في منى كما في صحيح الحلبي المتقدم (2) فيحمل خبر مسمع على ما إذا لم يتمكن من الرجوع إلى منى جمعا بينه وبين صحيح الحلبي.
ثانيهما: ارسال الشعر إلى منى ويدل عليه صحيح حفص البختري (في الرجل يحلق رأسه بمكة، قال: يرد الشعر إلى منى) (3) ونحوه صحيح معاوية بن عمار لقوله: (من أخرجه فعليه أن يرده) (4).
(1) لو طاف أو سعى قبل التقصير أو الحلق فقد يكون عالما عامدا