____________________
محلقين رؤوسكم ومقصرين) (1) فإن المفروض عندهم كان وجوب الحج وإنما يسأل عن العلة لذلك.
وفيه ضعف السند بعدة من المجاهيل الواقعين في السند فالمقتضي لوجوب الحلق قاصر لما عرفت من أن النصوص بينما هي ضعيفة السند وضعيفة الدلالة مضافا إلى أن التعليل بذكر المحلقين في الآية مما لا تفهمه فإن التقصير مذكور في الآية أيضا.
وعلى تقدير التنزل وتسليم تمامية المقتضي، والالتزام بعدم قصور الأدلة على الوجوب فالمانع والقرينة الخارجية موجودة على عدم الوجوب فلا بد من رفع اليد عن الأدلة المقتضية، والمانع هو قوله تعالى (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين. الآية) فإن الله تعالى وعد المسلمين بأنهم يدخلون المسجد الحرام حال كونهم محلقين ومقصرين أي تدخلون المسجد الحرام وأنتم بين محلق ومقصر، وهذا لا ينطبق إلا على دخولهم المسجد الحرام بعد الفراغ من أعمال ومناسك منى وأما في دخولهم الأول إلى المسجد الحرام لأداء عمرة التمتع أو العمرة المفردة أو لحج القران والافراد فلم يكونوا محلقين ولا مقصرين حين الدخول والظاهر من الآية الكريمة أنهم يدخلون حال كونهم محلقين ومقصرين فقوله تعالى محلقين مقصرين حال الدخول وهذا ينطبق على اتيان أعمال الحج ومناسك منى فالآية الشريفة واردة مورد الحج إذا عرفت ذلك:
فلا ريب في أن حج المسلمين الذين حجوا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في تلك السنة كان حج صرورة إذ لم يحجوا قبل ذلك
وفيه ضعف السند بعدة من المجاهيل الواقعين في السند فالمقتضي لوجوب الحلق قاصر لما عرفت من أن النصوص بينما هي ضعيفة السند وضعيفة الدلالة مضافا إلى أن التعليل بذكر المحلقين في الآية مما لا تفهمه فإن التقصير مذكور في الآية أيضا.
وعلى تقدير التنزل وتسليم تمامية المقتضي، والالتزام بعدم قصور الأدلة على الوجوب فالمانع والقرينة الخارجية موجودة على عدم الوجوب فلا بد من رفع اليد عن الأدلة المقتضية، والمانع هو قوله تعالى (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين. الآية) فإن الله تعالى وعد المسلمين بأنهم يدخلون المسجد الحرام حال كونهم محلقين ومقصرين أي تدخلون المسجد الحرام وأنتم بين محلق ومقصر، وهذا لا ينطبق إلا على دخولهم المسجد الحرام بعد الفراغ من أعمال ومناسك منى وأما في دخولهم الأول إلى المسجد الحرام لأداء عمرة التمتع أو العمرة المفردة أو لحج القران والافراد فلم يكونوا محلقين ولا مقصرين حين الدخول والظاهر من الآية الكريمة أنهم يدخلون حال كونهم محلقين ومقصرين فقوله تعالى محلقين مقصرين حال الدخول وهذا ينطبق على اتيان أعمال الحج ومناسك منى فالآية الشريفة واردة مورد الحج إذا عرفت ذلك:
فلا ريب في أن حج المسلمين الذين حجوا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في تلك السنة كان حج صرورة إذ لم يحجوا قبل ذلك