____________________
ومنها: خبر عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول: من فاته صيام الثلاثة الأيام في الحج وهي قبل التروية بيوم، ويوم التروية، ويوم عرفة فليصم أيام التشريق فقد أذن له) (1).
والظاهر أن الخبر ضعيف السند بجعفر بن محمد الذي يروي عن عبد الله بن ميمون القداح وربما يتوهم أنه جعفر بن محمد القمي الأشعري الذي يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى في غير هذا المورد وجعفر بن محمد الأشعري ثقة ولكن لا يمكن الجزم بذلك لأن جعفر بن محمد الأشعري يروي عن عبد الله ميمون القداح في مائة وعشرة مورد وليس فيها محمد بن أحمد بن يحيى فيكون جعفر هذا شخصا آخر مجهولا لا لا محالة فالعمدة موثقة إسحاق بن عمار التي في سندها غياث بن كلوب وهو ثقة أيضا ولو فرضنا صحة الروايتين سندا فلا ريب أنهما شاذتان ومتروكتان ومعارضتان بالنصوص الكثيرة المتواترة الناهية عن الصوم في أيام التشريق على أنهما موافقتان لمذهب بعض العامة فتحملان على التقية ويكفي في الحمل على التقية موافقة الرواية لمذهب بعض العامة.
وأما ما مال إليه في الجواهر من جواز ايقاع الصوم في اليوم الثاني عشر وتتميمه بيومين بعده مع أن اليوم الثاني عشر من أيام التشريق فيدل عليه ما ورد من صوم يوم النفر صحيح العيص، (عن متمتع يدخل يوم التروية وليس معه هدي، قال: فلا يصوم ذلك اليوم ولا يوم عرفة ويتسحر ليلة الحصبة فيصبح صائما وهو يوم النفر ويصوم يومين بعده) (2)
والظاهر أن الخبر ضعيف السند بجعفر بن محمد الذي يروي عن عبد الله بن ميمون القداح وربما يتوهم أنه جعفر بن محمد القمي الأشعري الذي يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى في غير هذا المورد وجعفر بن محمد الأشعري ثقة ولكن لا يمكن الجزم بذلك لأن جعفر بن محمد الأشعري يروي عن عبد الله ميمون القداح في مائة وعشرة مورد وليس فيها محمد بن أحمد بن يحيى فيكون جعفر هذا شخصا آخر مجهولا لا لا محالة فالعمدة موثقة إسحاق بن عمار التي في سندها غياث بن كلوب وهو ثقة أيضا ولو فرضنا صحة الروايتين سندا فلا ريب أنهما شاذتان ومتروكتان ومعارضتان بالنصوص الكثيرة المتواترة الناهية عن الصوم في أيام التشريق على أنهما موافقتان لمذهب بعض العامة فتحملان على التقية ويكفي في الحمل على التقية موافقة الرواية لمذهب بعض العامة.
وأما ما مال إليه في الجواهر من جواز ايقاع الصوم في اليوم الثاني عشر وتتميمه بيومين بعده مع أن اليوم الثاني عشر من أيام التشريق فيدل عليه ما ورد من صوم يوم النفر صحيح العيص، (عن متمتع يدخل يوم التروية وليس معه هدي، قال: فلا يصوم ذلك اليوم ولا يوم عرفة ويتسحر ليلة الحصبة فيصبح صائما وهو يوم النفر ويصوم يومين بعده) (2)