أحاديث ضعيفة وموضوعة أو كلاما من كتب غير موثوقة ككتاب الجفر أو أحاديث صحيحة لا تنطبق على تلك الحوادث، فيفسرونها للناس على حسب أمزجتهم وأفكارهم، وقد حدث هذا في حرب الخليج!! فقد جاء كثير من الخطباء بأحاديث موضوعة فنشروها وذكروها على أنها حقائق ثابتة!! وبعضهم ألف أحاديث ووضعها من عنده لينصر هواه أو تيارا سياسيا معينا ثم بعد ذلك ما لبث أن أخفقت كلماته وذهبت هباء وبان جهله فيما ادعاه وكذبه أحيانا!!
والمهم في ذلك أن العامة الذين لا يميزون بين الغث والسمين ظنوا أن ما يقوله هؤلاء هو حق جاء من عند الله تعالى، فلما تخلف ما قاله هؤلاء الخطباء والمحاضرون ولم يتحقق كفر جماعة من العامة بالله تعالى وقد حدث هذا فعلا وشاهدناه ونقل إلينا!! فلله الأمر من قبل ومن بعد، وقد أحببت أن أنبه على هذا لأن ذكره مناسب هنا، والله الموفق والهادي.