40، وقال (والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب) الرعد: 41، وقال تعالى (وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب) غافر: 27، وقال تعالى: (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية * وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه) الحاقة 26.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يدنى المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل، حتى يضع عليه كنفه (أي ستره وعفوه) فيقرره بذنوبه. فيقول: هل تعرف: فيقول أي رب أعرف. قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم. فيعطى صحيفة حسناته. وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذين كذبوا على الله " رواه البخاري (8 / 353) ومسلم (4 / 2120).
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك، فقلت: يا رسول الله أليس قد قال الله تعالى (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا) فقال:
إنما ذلك العرض، وليس أحد يناقش الحساب. يوم القيامة إلا عذب " رواه البخاري (11 / 400).
وقال البخاري في صحيحه (11 / 405):
" باب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب " وأورد في الباب عدة أحاديث منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضئ وجوههم إضاءة القمر