في الاجتهاد للوصول إلى الحق وقد توفرت فيه أهلية النظر وآلة الاجتهاد، ما دام بعيدا عن الشذوذ وعن مخالفة إجماع الأمة.
أما من اجتهد في غير مواضع الاجتهاد كمن اجتهد في مورد النص بعد ثبوته المطلوب في مثل بابه، أو خالف إجماع المسلمين ونصوص الكتاب والسنة زاعما أنه مجتهد وأن له أجرا إن أخطأ وأجرين أن أصاب!! محاولا أن يظهر بمظهر فحول العلماء وهو يحكي بانتفاخه صولة الأسد! ويدعي أنه مجدد ومبتكر صاحب فكر ناضج!! مع كونه مفلسا في الحقيقة فهذا مما لا يقام له وزن مع كونه آثما فيما أقدم عليه مضللا لغيره فيما هو فيه!! فلا يلتفت إلى كلامه بل يرمي في كل حزن ووعر ولله الأمر من قبل ومن بعد.