والسهر على مصالح المسلمين، والتخطيط لتنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة المبتدعة والملاحدة والمرتدين.
ونستطيع أن نقول: بأن الله تعالى ذكر لنا في أوائل سورة الحج نظرة الإسلام إلى الإنسان والكون والحياة حيث ذكر الله تعالى أن هذا الكون خلقه الله تعالى وسخره للانسان ليعمره بطاعة الله تعالى وأن الإنسان لم بوجد عبثا ولن يترك سدى وأنه يجب عليه أن يعتقد عقيدة الإسلام الحقة وأن يعمر الأرض ولا يجوز له أن يعبد الله عل حرف فيغير عقيدته للمصالح أو للعوامل التي تمر عليه بل يجب عليه أن يصبر لأنه يعلم بأن هذه الحياة الدنيا فانية وأن الله تعالى توعده بالثواب والحياة الباقية إن أحسن وبالعقاب والنار إن هو أساء قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم (1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (2) ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد (3) كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير (4) يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم